أفاد المكلف بتسيير الإدارة العامة للصحة النباتية بوزارة الفلاحة، الدكتور محمد رابح الحجلاوي، اليوم الثلاثاء، بأنّ “الحشرة القرمزية انتشرت كالنار في الهشيم في البلاد وطالت عديد الولايات”، مشيرًا إلى أنّ “الساحل يُعتبر منطقة موبوءة حاليًّا، لكنّ الحشرة لا تُشكّل خطورة على أشجار الزياتين ولا على الإنسان والحيوان”.
وأوضح الحجلاوي، خلال مداخلة هاتفية في برنامج “صباح الورد”، أنّ “الحشرة القرمزية دخيلة على تونس وقدمت لنا من المغرب سنة 2021″، لافتًا إلى انّ “مسافرة قدمت من المغرب إلى تونس، جاءت بالحشرة على ثيابها، وكانت وراء انتشارها في البلاد”. وأكّد الحجلاوي على أن “الوزارة تعمل حاليا على محاصرة الحشرة حتى لا تبلغ جهة القصرين كمنطقة إنتاج مهيكلة”، مشدّدًا على أنّ “التغيرات المناخية ساهمت في انتشار هذه الحشرة”.