كشف مساعد رئيس الاتحاد التونسي للفلاحة والصيد البحري المكلف بالإعلام، الناصر العمدوني، أنّ قرابة 150 الف اضحية من إجمالي معدل اضاحي يتراوح بين 800 و 900 الف تباع عبر النقاط المراقبة بناء على الوزن مشيرا الى ان “السماسرة ” بدأوا بالفعل في التحكم في السوق.
وأشار الى أنّ اتحاد الفلاحين منفتح على المقترحات المتعلقة ببيع الاضاحي بالميزان خاصة وان الملف لايزال في مرحلة التشاور مع وزارتي الفلاحة والتجارة علما وان المنظمة الفلاحية تطلب زيادة تقارب 6 دنانير عن أسعار العام الماضي.
وذكر في سياق متصل “سنة 2022، حدد سعر الكلغ للأضحية، عند مستوى 900ر14 دينار وفي العام الماضي، حدد السعر عند مستوى 800 ر17 دينارا.
وبين ان اتحاد الفلاحين اقترح سعرا يتراوح بين 24 و25 دينارا للكيلوغرام للأضحية حيّة عند البيع بالوزن، وان السعر قائم على كلفة مدخلات الإنتاج ولا يتضمن أي هامش للربح.
وشدد على أنّ مقترحي اتحاد الفلاحين والأطراف الحكومية ليسا بعيدين عن بعضهما وانه سيتم التوصل الى اتفاق في قادم الأيام لا سيما وان الطرف الحكومي يقترح سعرا في حدود 22 دينارا.
واقر العمدوني في ما يهم أعداد اضاحي العيد، أنّ السماسرة اقدموا، من شهرين تقريبا، على شراء الخرفان من المربين، الذين لا يمتلكون التمويلات اللازمة لاستكمال حلقة تسمين الخرفان.
ويقوم السماسرة بهذه العملية في ظل توفر التمويلات لديهم مما يرفع سعر الخروف من نحو 600 دينار الى الف دينار خلال فترة وجيزة ويكسبهم أرباحا تصل الى 400 دينار عن كل خروف.
( وات)