جدد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون التأكيد، اليوم الاثنين، غداة إعلانه حل الجمعية الوطنية، ثقته “بقدرة الفرنسيين” على “القيام بالخيار الأنسب” خلال الانتخابات التشريعية المبكرة المقررة بعد 3 أسابيع
وكان ماكرون أعلن، مساء الأحد، حلّ الجمعية الوطنية وتنظيم انتخابات تشريعية جديدة، بعد الفوز التاريخي لأقصى اليمين الفرنسي في الانتخابات الأوروبية بفارق كبير عن معسكر الغالبية الرئاسية.
وكتب ماكرون عبر منصة “إكس”: “أثق بقدرة الشعب الفرنسي على القيام بالخيار الأنسب له وللأجيال المقبلة. طموحي الوحيد هو أن أكون مفيدا لبلادنا التي أحبها”.
وبحصوله على 31,5 إلى 32% من الأصوات، وفقا لمعهدي إبسوس وإيفوب، وجه حزب التجمع الوطني اليميني، بزعامة غوردان بارديلا، ضربة قوية لمعسكر ماكرون في الانتخابات الأوروبية، محققا أفضل نتيجة له في انتخابات وطنية، وسيساهم بشكل حاسم في صعود قوة المعسكر القومي والسيادي في البرلمان الأوروبي.