أعلنت السلطات السعودية عن زيادة إجراءات مساعدة الحجاج في مكة على مقاومة الحر الشديد، من مكيفات الهواء إلى طلاء الأرضيات، حيث تمت منذ الموسم الفارط تغطية الطرقات التي يستخدمها المصلون بمادة بيضاء، ما يخفض درجة حرارة الأسفلت بنسبة 20 في المائة، بحسب السلطات.
كما تم تركيز مرشات مثبتة في الساحة المركزية، وتوزيع المياه والمظلات، والنصائح التي يقدمها المتطوعون الشباب، ومراكز التسوق التي لا تعد ولا تحصى والتي تسمح للحجاج بالاسترخاء بين صلاتين.
وقال المتحدث باسم وزارة الصحة السعودية محمد العبد العالي لفرانس 24، إنّ الحجاج، وخصوصا الأكثر هشاشة، “قد يتعرضون للإجهاد الحراري أو لضربة شمس، وهذا أمر خطير”، لافتا إلى أنه تم تسجيل أكثر من عشرة آلاف حالة من الأمراض المرتبطة بالحر العام الماضي أثناء الحج، بما في ذلك 10 في المائة من ضربات الشمس، وهي أخطر أشكالها.