انتشرت في الأيام الماضية، معلومات تؤكد مرور الفنان محمد فؤاد، بأزمة صحية، تعرض إليها بعد احتفاله بزفاف ابنه في شهر نيسان الماضي، واستلزم الأمر نقله للعلاج خارج مصر، حيث كان مصاباً بجلطة في الوجه.
فؤاد، انزعج من تسريب تلك المعلومات، وأكد عدم صحتها في تصريحات صحافية لعدد من المواقع المحلية، إذ شدد على أنه بخير ولا صحة لما أشيع حوله، كما سخر من مسألة إصابته بالجلطة الدموية، قائلاً إن نشر مثل هذه الشائعات سيتسبب في الإصابة فعلاً بالمرض، معلناً استعداده لإحياء العديد من الحفلات الغنائية بالقرى الساحلية.
بعد هدوء الحديث عن مرض المطرب المصري، فوجئ الجميع بأنه أقام حفل خطبة ابنته بسملة، في منطقة الساحل الشمالي، وعلى الرغم من تكذيبه شائعة مرضه، لكنه بدا على غير طبيعته، وظهرت آثار المرض على وجهه، ليتضح أنه أصيب بالفعل بمرض العصب السابع بعد احتفاله بزفاف نجله مباشرة، لكنه لم يرغب في الكشف عن تلك التفاصيل.
مصادر مقربة من فؤاد، كشفت عن تفاصيل أزمته الصحية، حيث اتضح أنه أصيب بمرض العصب السابع، الذي يسبّب شللاً نصفياً بالوجه، يفقد المصاب به القدرة على الكلام بشكل سليم، وخلال الفترة الماضية خضع للعلاج اللازم لتلك الحالة المرضية ولا يزال مستمراً فيه، لكن آثار المرض ظهرت واضحة عليه من خلال الصور التي تم نشرها من حفل خطوبة ابنته ما أثار قلق الجمهور عليه، ممن حرصوا على الدعاء له بالشفاء.