قال الفقي في كلمة ألقاها خلال إشرافه رفقة نظيره الجزائري إبراهيم مراد على انطلاق أشغال الدورة الأولى للجنة الثنائية الجزائرية التونسية لتنمية وترقية المناطق الحدودية إنّ “البلدين يعملان على تعزيز الأمن بالمناطق الحدودية لمواجهة التهديدات الإرهابية والتصدي لشبكات التهريب ويحق لنا الإشادة بالتنسيق المثمر والبناء القائم بين المصالح الأمنية على مستوى الشريط الحدودي”.
وبعد أن لفت إلى أنّ سكان المناطق الحدودية يلعبون “دورا محوريا في معاضدة جهود المؤسستين العسكرية والأمنية للتصدي للإرهاب”، أكّد الفقي على أنّ منظومة مقاومة هذه الآفة “لن تكتمل إلا باعتماد مقاربة شاملة ترتكز أساسا على تحسين الظروف المعيشية لسكان المناطق الحدودية” وهو ما يستوجب وفق تقديره “ضبط إستراتيجية مشتركة لتنمية” هذه المناطق.