يومان قبل حفلها المنتظر في مهرجان قرطاج الدولي، وصلت الفنانة المصرية آمال ماهر إلى تونس صباح الثلاثاء 8 أوت 2024 حيث تعود إلى المسرح الأثري العريق بعد تسع سنوات من الغياب.
وعبرت آمال ماهر في تصريح لموزاييك، عن سعادتها واشتياقها للجمهور التونسي “المميز والسمّيع” وتحديدا لمسرح قرطاج الذي اعتله أول مرة سنة 2000.
وواصلت آمال ماهر حديثها قائلة: “جمهور قرطاج وحشني جدا ووحشتني الوقفة قدامهم”. فهو جمهور كبير ومستمع جيد، يمنح الفنان طاقة لا مثيل لها” .
وعن التحضيرات لحفل الغد، كشفت آمال ماهر عن تجهيزها للعديد من المفاجآت. فضلا عن تقديمها عددا من الأغاني المحببة لدى جمهورها والتي تقدم لأول مرة على مسرح قرطاج.
وعن تأخر طرح ألبومها الجديد، أفادت الفنانة المصرية آمال ماهر لموزاييك، أنها بصدد وضع اللمسات الأخيرة على الأغاني مؤكدة أنها ترغب في تقديم عمل يليق بجمهورها. وكشفت أن الألبوم سيصدر قبل نهاية العام الحالي ممازحة الجمهور: “لن أقول قريبا لأنهم «زهقوا» من هذه الكلمة..لكنني أعدهم بأنني لن أغيب مجددا” .
وتحدثت آمال ماهر عن طريقة اختيار أعمالها، مؤكدة أن الكلمة واللحن من جهة والفكرة المختلفة هي التي تدفعها لإختيار أغنية محددة دون سواها.
ولدى سؤالنا عن سبب عدم تقديمها ديو مع أي فنان مصري رغم نجاحها في أكثر من عمل مشترك على غرار «اعترف» مع الفنان العراقي ماجد المهندس و «ولو كان بخاطري»مع الفنان السعودي راشد الماجد و«لشو نزعل»مع الفنان اللبناني وائل جسار، قالت آمال ماهر: ” حتى الآن لم أجد اقتراحا أو موضوعا مناسبا يجمعني بفنان مصري، إذ يجب أن تكون الكلمات والألحان مناسبة لكلينا”.
ورفضت آمال ماهر الإفصاح عن الفنان الذي ترغب في التعاون معه، مؤكدة أن الكلمة واللحن تأتي في المرتبة الأولى بالنسبة إليها وقبل كل الأسماء.
أما عن تأخر إصدار ألبوم خليجي رغم إعلانها عن التحضير له قبل 10 سنوات، أكدت آمال ماهر لموازييك وجود أغاني خليجية قد يتم اطلاقها في المستقبل، ولكن “بعد أن تنتهي من الألبوم المصري” وفق تصريحها.
وفي الختام، أكدت آمال ماهر لموزاييك أنها وعلى الرغم من امتداد مسيرتها الفنية لأكثر من 25 عام، “لم تحقق ربع أحلامها وما تطمح إليه” مؤكدة أن “القادم أجمل بإذن الله” هو العنوان الأنسب لمسيرتها، وفق تعبيرها.