أحصت المنظمة الدولية للهجرة اعتراض أكثر من 13 ألف مهاجر قبالة السواحل الليبية منذ مطلع العام الجاري قبل أن تتم إعادتهم إلى الأراضي الليبية.
وأكدت المنظمة في بيان تسجيل “اعتراض 13,323 ألفا من المهاجرين قبالة السواحل الليبية”، بينهم 445 طفلا، ثم إعادتهم إليها في الفترة من 1 جانفي إلى 10 أوت من العام الحالي.
وأوضحت المنظمة أن الوفيات بين المهاجرين بلغت 421، فيما سجل فقدان 603، عن ذات الفترة.
وتعد الدولة الواقعة في شمال إفريقيا وتبعد حوالى 300 كيلومتر عن الساحل الإيطالي، إحدى دول المغادرة الرئيسية لآلاف المهاجرين في شمال إفريقيا، معظمهم من جنوب الصحراء الكبرى، الذين يرغبون في الوصول إلى أوروبا رغم المجازفة بحياتهم.
هذا وكشف وزير الداخلية الليبي الشهر الماضي على هامش مؤتمر دولي للحد من تدفقات الهجرة عبر المتوسط استضافته طرابلس، أن نحو 70 إلى 80% من الأجانب الموجودين على الأراضي الليبية “غير نظاميين”.
ولفت الوزير الليبي إلى تواجد ما يقارب من 2,5 مليون أجنبي في بلاده، معظمهم دخلوها بطريقة “غير شرعية”، مشيرا إلى رفض ليبيا “توطين” المهاجرين على أراضيها.
ووفقا لتقرير للمنظمة الدولية للهجرة، “ارتفع عدد المهاجرين الذين قضوا أو فُقدوا خلال رحلات هجرتهم على طرق داخل منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا أو منها في عام 2023 إلى 4984، مقارنة ب3820 في عام 2022”.