مثّلت آخر الاستعدادات الفنية واللوجيستية وأهمّ المشاركات العربية والإقليمية والدولية للدورة 39 من معرض تونس الدولي للكتاب محور جلسة عمل التأمت اليوم الجمعة 21 مارس، بإشراف وزيرة الشؤون الثقافية أمينة الصرارفي وبحضور مدير الدورة محمد صالح القادري وأعضاء الهيئة، إلى جانب عدد من اطارات الوزارة.
واستعرضت الهيئة المديرة أهمّ محاور البرنامج الثقافي لهذه الدورة الذي سيتضمّن مجموعة من الندوات العلمية والأدبية وعددا من العروض المسرحية والسينمائية والموسيقية تؤمّنها المعاهد الجهوية والعمومية للموسيقى والرقص، فضلا عن مجموعة من الأنشطة الثقافية التي يحتضنها فضاء العلوم والتكنولوجيا، وفق ما أفادت به وزارة الشؤون الثقافية في بلاغ.
كما تحتوي فقرات البرنامج على مجموعة من القراءات الشعرية، إلى جانب حلقات تكريمية لأدباء ساهموا على مرّ عقود من الزمن في تأثيث الساحة الأدبية وتثمينها وتطوير مضامينها الإبداعية.
وأفادت الهيئة المديرة أن هذه الدورة، المزمع تنظيمها في الفترة الفاصلة بين 25 أفريل إلى 04 ماي 2025، ستتضمّن 8 جوائز قيّمة في مختلف مجالات الإبداع الأدبية.
وفي هذا الاطار، ثمّنت وزيرة الشؤون الثقافية السيدة أمينة الصرارفي مجهودات كلّ السّاهرين على تنظيم هذه التظاهرة، داعية إلى تضافر جهود كل الإدارات المعنية لتوفير الإمكانيات المرجوّة لتقديم دورة متميّزة بما يستجيب لانتظارات كلّ المهتمّين بالكتاب والنشر.
