راديو مارينا …..قال مغني الراب ولد 15 إنّه يتخّذ من الموسيقى والغناء موهبة وأسلوب حياة لا مورد رزق، رغم أن عمله يبقى في مجال الفن، من خلال فتحه لاستيديو .
وقال ولد 15 إنّ موسيقى الراب في تونس كانت أفضل في السابق حيث كانت الموسيقى أكثر واقعية، في المقابل، من لا يقبل التطور يموت فنيا، وفق تعبيره.
ويرى أنّه ”من مؤسسي راب في تونس”، وأنّه من الأوائل الذين سعوا وعملوا على تطوير هذا اللون الموسيقي.
واعتبر أنّ تصنيف مغنيي الراب في تونس لا يجوز، لأنّ المثابرة والمواصلة هي العامل الأساسي في المسيرة الفنية لأي مغني وتبقى ضربة الحظ هي الأهم، وفق تقديره.
وأفاد بأنّ 50 بالمائة من فناني تونس تعمدوا تقليد أو سرقة ألحان أو كلمات لانّ ”السرقة الفنية في تونس للأسف مشروعة”.
ويرى مغني الراب، أنّه لا يمكن التنبؤ بنجاح الأغنية قبل تنزيلها، وأنّ مواقع التواصل الاجتماعي على غرار ”التيك توك” ساهمت بدرجة كبيرة في نجاح بعض الأغاني لبعض الفنانين لكنها تبقى محبوسة في تلك التطبيقات، وفق تقديره.
وأبرز أنّ ”جهل” بعض مغنيي الراب أضرّ بهذا اللون الموسيقي، داعيا في هذا السياق إلى محاولة التطوير من النفس عبر الاقبال على المطالعة أو البحث على الانترنات .
وأفاد بأنّ الظهور الإعلامي ”يحرق” الفنان وأنّه رفض أكثر من عرض للعمل ككرونيكور في بعض البرنامج .
وتحدّث عن أغنيته الجديدة ”شيء ما يدوم” التي تشبه من حيث اللحن أغاني الراي الجزائرية، سعيا منه إلى التوسّع نحو المغرب العربي، وفق قوله.
وقال في هذا السياق: ”أنا مغاربي وصادقت وعشت مع أشخاص من المغرب والجزائر وتعلمت لهجتهم ”.
وبيّن ولد الـ15 أنّه ”يجد نفسه” في هذا اللون الموسيقي، على حدّ تعبيره، خاصة وأنها تروي جانب من أحداث عاشها على غرار ما عاشه في السجن. وتابع: ” الأعنية حزينة وحاولت من خلالها التعبير عن مشاعري في تلك الفترة رغم أنني نادرا ما أتحدث عن حياتي في أغانيّي”.
وأضاف في السياق ذاته: ”طريقة تفكيري تغيّرت مع تقدّمي في السن، وحاولت تغيير محيطي ولو كنت بالنضج ذاته ما كنت عشت تلك الظروف”.