بعدما أعلنت الشرطة السويسرية العثور على جثة مريم مجدي المصرية، المتغيبة على أراضيها منذ 10 أيام، عقب سفرها لإعادة ابنتيها من زوجها الذي يحمل الجنسية السويسرية، لا يزال التحقيق مستمرا.
“قتلها بدم بارد”
فقد أعلن شقيق الضحية، أن أخته قُتلت بدم بارد، مشددا على وجود جريمة متكاملة الأركان نفّذت بكل هدوء.
وأوضح أن عائلته تعيش حالة صدمة لا توصف، مؤكداً أنهم يطالبون باعتقال الفاعل بأسرع وقت وإنزال أشد العقوبات عليه، وسط استمرار التحقيقات.
كما لفت إلى أن شقيقته كانت سافرت إلى سويسرا للقاء طفلتيها بعد خلافات مع زوجها، مؤكداً أنها سافرت ولم تعد.
وكشف أن الراحلة كانت ذهبت إلى هناك بعد أن حكمت لها المحكمة ببعض حقوقها لفترة مؤقتة إلى حين تأمين مسكن مناسب.
غابت 10 أيام
إلى ذلك، أكد أن الشرطة السويسرية استمرت 10 أيام بالبحث عن شقيقته بدون جدوى، إلى أن وجدتها جثة هامدة، متهماً زوجها بقتلها.
كذلك أعلن تواصله مع السفارة المصرية في سويسرا، مؤكدا أن التنسيق جار لمعرفة كل التفاصيل.
جاءت تلك التصريحات بعدما اعتقلت الشرطة السويسرية زوج الشابة إثر العثور على جثتها في نهر الراين بالقرب من Laufen-