في سهرة ساحرة أحيى خلالها الفنان الشامي عرضا مميزا ضمن فعاليات مهرجان هرقلة الدولي، عاش عدد من الصحفيين والمصورين لحظات من التوتر والاستغراب، بعد أن تم منعهم من تغطية الحدث بطريقة محترفة. فبينما توافد الإعلاميون لتوثيق السهرة ومواكبة الحدث دعما للمشهد الثقافي المحلي، تفاجأ من بعض أعوان الحراسة المكلفين بتأمين الفعالية حيث تم التصدي للمصورين ومنعهم من الاقتراب من المنصة عدد من الحاضرين عبّروا عن استيائهم من هذا السلوك الذي لا يليق بمهرجان دولي يُفترض أن يكون واجهة حضارية للمنطقة، في وقت يُنتظر فيه من القائمين على التظاهرة دعم الإعلام وتسهيل مهامه، لا التضييق عليه. هذا التصرف يطرح أكثر من سؤال حول التنسيق بين إدارة المهرجان ووسائل الإعلام، ويدعو إلى مراجعة آليات التعامل مع الصحفيين في التظاهرات الثقافية، بما يحفظ كرامتهم ويُمكّنهم من أداء دورهم الحيوي في تغطية المشهد الثقافي والفني.
