أكد رئيس الاتحاد المحلي ببوعرقوب، سامي الهويدي، اليوم الأربعاء، أن “الحاجيات من الأضاحي متوفرة هذه السنة ولا توجد أي حاجة إلى التوريد”، مطمئنا المستهلك التونسي أن “السعر الحقيقي سيتحدّد بعد اسبوع وعلى اقصى تقدير بعد 10 أيام”.
وأوضح، الهويدي أن “الحركية في الأسواق ما تزال بطيئة نظرا لاهتمام التونسي بفترة الامتحانات الوطنية”، مشيرًا إلى أنه “من المنتظر أن تشهد الأسعار انخفاضا في الفترة المقبلة”.
وأوضح أن “الأسعار الحالية للاضحية تتراوح من 700 إلى 1500 دينار”، مشدّدًا على أن “الفلاح يعاني من عديد الضغوطات ابرزها مخاطر السرقة فضلا عن عامل غلاء العلف الخشن، الذي ارتفع بصفة جنونية حيث بلغت الكتلة العلفية “بالة القرط” الى حدود 45 دينار”.
وبيّن المتحدّث أنّ “عدم تلبية حاجيات الفلاح من العلف المركب الذي يعرف أيضا سعره ارتفاعا مشطا هو أحد العوامل التي كبدت الفلاح خسائر كبيرة وأثقلت كاهله”، مؤكّدًا على أنّ “كل هذه العوامل ساهمت في ارتفاع سعر الخروف”.